تعليق المهام

TT

* تعليقا على خبر «قصاب يعلق مهامه كرئيس لإسرائيل.. ولن يستقيل الآن»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الرئيس الإسرائيلي يتحدر من أصول إيرانية، حيث يعتقد بعض السياسيين الإسرائيليين انه يتعاطف بطريقة ما غير مباشرة مع إيران. أما تهم التحرش الجنسي فقد يكون بعض خصومه حركوها بهدف التخلص منه، فهم يعتقدون أن لقصاب علاقات مع إيرانيين معتدلين، في وقت لا ترغب فيه الحكومة بأي تقارب مع ايرانيين سواء كانوا متشددين أو معتدلين. وقد تكون وراء التهم الموجهة لقصاب دوافع سياسية معينة. فهو ليس بريئا على الأغلب. لكن رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ليس اقل فسادا على غير مستوى.

د. عبد الوهاب بن سعيد القحطاني ـ السعودية [email protected]