من يرحم من؟

TT

* تعقيبا على مقال تركي الحمد «وأصبحت قضية من لا قضية له»، المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول اننا وعينا على الدنيا لنجد فلسطين هي قضيتنا، وملهمنا في التضحيات. اما الآن فلمن نضحي: لحماس ام لفتح! لقد تعلمنا شيئا من هذه المشكلة، هي ان عدونا يمكن ان يكون اكثر رحمة منا على انفسنا في بعض الأحيان. حتى المحتل الاميركي للعراق أرحم من العراقيين تجاه بعضهم بعضا. لكن ما العمل؟ هل نطالب بعودة الاحتلال الى غزة وإلغاء السلطة الفلسطينية؟ في الماضي كنا نتحمس للقضية، اما الآن، فقد اصبح العديد من الفلسطينيين انفسهم، مقتنعين بأن الاحتلال أرحم بكثير مما يحدث لهم هذه الأيام.

سعد ابراهيم البدرـ السعودية [email protected]