> الأسئلة التي طرحها مأمون فندي في مقاله «بيريزهم»، المنشور بتاريخ 5 شباط (فبراير) الحالي، وكذلك المواقف التي ذكرها والتباينات الكثيرة في الإعلام العربي، تعبر في مجملها، عن حال الأمة العربية، وإعلامها المشتت. هناك فروق عدة بين «امير المقاومة» و«قائد المقاومة»، وهذه الفروق هي التي جعلت لمواقف كل طرف مذاقا اعلاميا خاصا. ولو جلسنا نحلل شخصيه كل واحد من الإعلاميين على حده، لألفنا كتبا. ومن المضحك المبكي في آن معا، ذلك التناقض العجيب الغريب والبغيض ايضا، الذي نلمسه في مواقف وتصريحات وخطب هذا السيد وذاك الأمير. طلال بن محمد ـ السعودية [email protected]