الحاجة إلى التغيير

TT

> تعقيبا على مقال تركي الحمد «وفي النهاية.. أرجو أن أكون من المخطئين»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول ما دامت حماس قد اقتنعت بالديمقراطية التى أوصلتها إلى الحكم، فقد تلجأ للديمقراطية مرة أخرى، ليس بشأن الحكم هذه المرة، بل بشأن احد ثوابتها، وهو موضوع الاعتراف بإسرائيل وموقف حماس الرافض منه. أعتقد أن هذا «الثابت» في آيديولوجية حماس، بحاجة الى ان يعرض على الفلسطينيين لكي يقرروا ما ينبغي اتخاذه، ذلك ان ثوابت حماس عموما، هي جزء من آيديولوجيتها، وهي من صياغة قيادتها السياسية وليست قناعة فلسطينية عامة. وليد شيشاني ـ السويد [email protected]