> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «العامل الكردي.. هل ينقذ العراق؟»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الأكراد كشعب هم عامل توازن في العراق، أما بعض قياداتهم فوضعها مختلف، إذ تستخدم الورقة الكردية في المساومات المختلفة. الأكراد كشعب يعرفون تماما أنهم لم يعانوا يوما من اضطهاد من جانب العراقيين العرب، وأن ما وقع بحقهم من اضطهاد وممارسات بشعة كان بسبب السياسة التي اتبعتها الحكومات الدكتاتورية منذ انقلاب 1958، وهي ممارسات طالت جميع العراقيين وليس الأكراد وحدهم.
ولو رجع الكاتب الى مذكرات السيد بابان، آخر رئيس وزراء الحكم الملكي، وهو كردي، لخلص الى أن البارزاني الأب، كان متمردا، وأن الأكراد شعب يعتزون بعراقيتهم وانسجامهم مع اخوانهم العرب. د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]