نظام خرّب المناخ

TT

> تعقيبا على خبر «الأهوار العراقية بانتظار عودة الحياة إليها»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، اقول إن لعودة الحياة الى منطقة الأهوار فوائد كثيرة للبيئة والبشر. فعندما جفف نظام الرئيس السابق صدام حسين الأهوار لأسباب سياسية، وقتل وهجر سكانها، ارتفعت نسبة الجفاف في العراق، وانخفضت الامطار بنسبة كبيرة، وازدادت الرياح المصحوبة بالرمال (الغبار). اما تطور أوضاع سكان الأهوار فهو رهن بسياسة الحكومة، وقدرتها على استثمار الأموال لبناء المدارس، وإيصال الخدمات اليها، وإقامة المرافق السياحية. لقد أثبتت الدراسات القديمة والحديثة ان الأهوار أوجدتها الطبيعة لمعادلة الحرارة الموجودة بالمنطقة رغم احتوائها على خزين كبير من النفط والغاز. حسين مجيد ـ البرتغال [email protected]