طيش وطني

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «هنا رأى جيهان السادات!»، المنشور بتاريخ 1 ابريل (نيسان) الحالي، أقول لمن نسي التاريخ، إن عقد استغلال قناة السويس كان سينتهي بحلول عام 1968، حيث تعود شركة القناة الي مصر. ولقد ألحق قرار التأميم بمصر وشعبها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، كانا في غنى عنها. ولو صبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وانتظر عشر سنوات فقط ، لتجنب كل تلك الخسائر. أكثر من ذلك، ادخلت تطورات النزاع في ذهن عبد الناصر، انه قائد عسكري محنك، بينما الواقع يقول ان الرئيس الأميركي آنذاك، الجنرال دوايت آيزنهاور، هو من ارغم اسرائيل وبريطانيا وفرنسا على الانسحاب وتصفية نتائج العدوان.

محمد عبده ـ الولايات المتحدة [email protected]