ما لم يقله كيسنجر أهم

> تعليقا على مقال هنري كيسنجر «الطالب والمطلوب في علاقات موسكو وواشنطن»، المنشور بتاريخ 5 ابريل (نيسان) الحالي، أقول كخبير في العلاقات الروسية ـ الأوروبية والروسية ـ الشرق أوسطية، إنني لم أفهم جوهر الموضوع الذي تحدث عنه كيسنجر. فهناك مستجدات كبيرة في العلاقات الروسية ـ الأميركية لم يتطرق لها كاتب المقال، كما أن هناك دقائق وأمورا تفصيلية، لا يمكن فهم مشهد العلاقات الروسية بالجمهوريات المستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، دون التعرض لها بوضوح. وهناك أيضا، الإسلام السياسي كعامل وتأثيره الكبير في الفضاء السوفياتي، الممتد من أفغانستان وإيران وتركيا إلى سيبيريا والأورال، بالإضافة لتأثير الكتلة الإسلامية في روسيا نفسها، والتي تقدر بما بين 25 و 30 مليون نسمة. ومن بين الأمور التي لم يتطرق لها كيسنجر أيضا محاولات روسيا الانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي (؟!). ساطع غريب الحاج - الاردن [email protected]