خيار الشعب لا الجيش

TT

* تعقيبا على خبر (تركيا: معركة وقودها غل و«خير النساء» والعلمانية)، المنشور في تاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: عندما يتدخل الجيش في السياسة، عندئذ تفقد الديمقراطية مغزاها وتصبح ديمقراطية شكلية لا معنى لها.. كما هي الآن في تركيا. الديمقراطية هي خيار الشعب وليس خيار الجيش، فإذا اختار الشعب علمانيا أو إسلاميا، عندئذ يجب احترام خيار الشعب. وجميع النواب في حزب العدالة والتنمية ذي الطابع الإسلامي الذي يقوده رئيس الوزراء التركي أردوغان الآن هم منتخبون من قبل الشعب التركي، وأي تدخل من الجيش التركي لقلب المعادلة يعتبر ضربة قاضية للديمقراطية.

حسن الزاويتي ـ النرويج [email protected]