> تعقيبا على خبر «فلسطين: 33 من قيادات «فتح» يطالبون بمحاسبة المفسدين في داخل الحركة»، المنشور في 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن مطالبة قياديين في حركة «فتح» بمحاسبة المفسدين في الحركة هو مطلب ضروري وملح طال انتظاره. والمرجو أن يأخذ طريقه للفعل . لكن لا بد أن يتولى الإشراف على التحقيق والقيام به أناس مشهود لهم بصفات محددة منها الماضي المشرف ونظافة اليد والجرأة على قول الحق والبعد عن الفئوية والعائلية، وأن تتوفر لهم سبل الأمان الكافية، وألا يقترب منهم أي مسؤول طيلة فترة التحقيق، منعا من التأثير على أي منهم ومنعا من الشائعات التي قد تنتشر بعد أي لقاء. وقد يكون من الأجدر أن يكون المحققون من خارج «فتح» حتى لا تكون هناك شبهة تصفية حسابات بين رفاق الماضي. هذه أمنية آمل أن تتحقق. خضر إبراهيم حرز الله ـ الأردن [email protected]