> تعقيبا على خبر «تركيا: غل يخسر جولته الأولي أمام العلمانيين ولا يحصل على أصوات كافية لانتخابه رئيسا»، المنشور في 28 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: مظلومة أيتها الديمقراطية. فقد جعلك العلمانيون مطية لايديولوجيتهم وفسادهم. ولا يعلم هؤلاء أن نقيض الديمقراطية هو الاستبداد والديكتاتورية اللعينة.
فالديمقراطية استخدمت دوما في صعود الأفضل، مما ساعد على انتشار القيم والحضارة ومن ثم الرقي والتقدم. فمتى نحترم قيم الشورى والديمقراطية حتى يعم التقدم. وهل سيأتي اليوم الذي نقول فيه لتركيا: أهلا بك في زمرة العالم الثالث بسبب انتهاج المتطرفين لنبذ الديمقراطية وقيمها؟
حسن محمود ـ مصر [email protected]