* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الصفقة»، المنشور بتاريخ 4 مايو (ايار) الحالي، اقول ان مقر الحكومة البريطانية في 10 داوننغ ستريت بدأ استعداداته لاستقبال غوردون براون، وقد تم طلاء جدرانه الداخلية يوم الأربعاء الماضي. ويشاع حاليا، بأن براون يستعد لتقليم أظافر بعض وزراء بلير المقربين، من أمثال باتريشيا هوايت ومارغريت بيكيت. تجرى هذه التغيرات وما ينتج عنها من احتمالات في ظل نتائج انتخابات محلية أعطت توني بلير درسا، وسوف يترك منصبه وهو في حال هو الأسوأ منذ دخل 10 داوننغ ستريت. لقد انتقم اللوبي المعارض لحرب العراق من بلير، بوداع مر، بينما يواجه خلفه براون عددا من الملفات الساخنة في التعليم والصحة والهجرة وغيرها.
عيدروس عبد الرزاق جبوبة ـ المملكة المتحدة [email protected]