إنقاذ نظامين متعبين

TT

* تعقيبا على خبر «السعودية ترعى مصالحة سودانية ـ تشادية»، المنشور بتاريخ 3 مايو (ايار) الحالي، اقول ان السعودية عودتنا على ما تقوم به من جهود كبيرة للم الشمل ورأب الصدع والتوفيق بين الفرقاء في منطقتنا، من دون ان تكون لها مصلحة في ذلك غير وحدة الصف والهدف والمصير. غير ان محك اختبار الطرفين المتصالحين، يكمن في محافظتهما على الاتفاق، وخاصة من قبل الجانب التشادي، الذي أراه يثير القلاقل والاضطرابات من حين لآخر، ويقدم الدعم للمتمردين في دارفور، ويجعل من أراضيه مسرحا لتحركهم. ومما يبدو واضحا الآن، أن كلتا الحكومتين باتتا متهالكتين ولا تحظيان بتأييد داخلي كبير في بلديهما. في هذا الوقت جاءت المبادرة السعودية لإنقاذ الطرفين معا.

عبد الهادى مبشر ـ السعودية [email protected]