التغيير بيد الحكيم

TT

> تعقيبا على خبر «قياديون شيعة: تغييرات جذرية وشيكة في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول ان المراجعة باتت مطلوبة في الساحة العراقية، وينبغي ألا تقتصر على تغيير الاسم الحزبي، او اقوال السياسيين، بل اجراء تغيير حقيقي على مستوى الافعال والممارسات. يرأس عبد العزيز الحكيم أكبر كتلة برلمانية، وهذا يجعل مفاتيح الحكم بيده. لذا كان يفترض فيه ان يكون عادلاً في قراراته وحكمه، لكن ما حدث كان غرق العراق في مستنقع التعصب الديني والمذهبي، حيث وجدت الطائفية مرتعاً خصباً. وتحت قيادة الحكيم والأحزاب الدينية الأخرى، حاز العراق المرتبة الأولى في الفساد الإداري والمالي، وهجرته الأقليات الدينية. حبيب تومي ـ النرويج [email protected]