مبادرة توسع هوامش التدويل

TT

> تعقيبا على خبر «الحكومة السودانية ترفض مبادرة فرنسية لحل دارفور: لا وقت لخطط جديدة»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول أن الحكومة قطعت شوطا بعيدا في سياستها مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، في قضية دارفور بعد تدويلها، وهي على المؤسستين أكثر ما تعول على المبادرات الفردية في سعيها الى تحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي. وقد نجحت فعلا في سحب البساط من تحت اقدام الدول المروجة لقضية دارفور. أما المبادرة الفرنسية فلا تعدو كونها مؤتمرا يضفي المزيد من التدويل على القضية. ولا ادري سببا منطقيا لكل هذه المبادرات والرحلات المكوكية الى الخرطوم فقط، وكأن المشكلة هي مشكلة الحكومة، وهي صاحبة القضية التي تهدد الأمن في الإقليم. عبد الفتاح حسن نوري ـ السعودية [email protected]