رحم الله القضية

TT

> تعقيبا على خبر «عباس يرد على «غزستان» بإقالة هنية وإعلان الطوارئ»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان ما تقوم به حماس ليس غريبا. فالحركات الاصولية المتطرفة عبر التاريخ، لم تقم بأفضل من هذا. فهي لا تجيد السياسة والعمل السلمي، وتختار بدلا من ذلك لغة السلاح وسيلة للتعبير وطريقا لتحقيق اهدافها. اما وعودها واتفاقاتها، فيمتد عمرها الى حين تمكنها من السيطرة فقط، ومن ثم تذهب تلك الوعود والاتفاقات مذهب الرياح. رحم الله القضية الفلسطينية، رحم الله قضية العرب المركزية. ماجد فيادي ـ المانيا [email protected]