> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مبروك لحماس النصر المبين»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان ما أقدمت عليه حماس يندى له الجبين. لقد رأينا اخيرا وجه حماس الحقيقي، ولمسنا حماسها للسلطة وليس للقضية ـ وهذا لا يبرئ بأي حال تورط بعض أعضاء فتح في سوء الإدارة، الذي جلب الويلات على الفلسطينيين وقضيتهم ـ لكن معالجة الموقف بالعنف ومن خلال «حرب التحرير الحماسية»، والقتل والتنكيل بجثث بعض ابناء جلدتهم واعتقال بعضهم الآخر، وممارسة الاهانات، يعطينا فكرة عما ينتظر الفلسطيني إن خرج عن طاعة ورحمة حماس. لقد كسبت حماس الجولة لكنها خسرت المعركة، وخسرت احترام العرب لها حين داس اعضاؤها صور الرئيس المنتخب، محمود عباس وصور الراحل ياسر عرفات. اعتقد انها بداية النهاية لحركة سياسية مارست التسلط بدل احترام المواطن وممارسة السلطة من خلال احترام القانون. عبد الرحيم صابر - ايطاليا [email protected]