> تعقيبا على خبر «البشير: (ما في دولة كسَرت قرارات مجلس الأمن الدولي إلا السودان)»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان الرئيس البشير، صادق في كلامه، الذي ذكره بأن هناك مشاكل داخل المؤتمر الوطني. ها هو وكيل وزير الخارجية مطرف صديق يوقع اتفاقية مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تقضي بدخول القوات الدولية الى السودان، بينما يقول الرئيس بأن الرفض مستمر، ويصرح الدكتور نافع علي نافع، بأنهم مستعدون لإيصال السودان إلى ما وصلت إليه الصومال والعراق. سؤالي هو: لماذا لا يذهب البشير ونافع والمؤتمر الوطني ويبقى السودان وطناً آمناً مطمئنا، خالياً من القوات الدولية، وبعيداً عن الصوملة، وعما يحدث في العراق. يبقى وطناً واحداً موحداً يتساوى فيه الجميع ؟. يونس حسابو ـ السعودية [email protected]