شعوب العواطف والبلاغة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «زلزال غزة»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان مشكلتنا تكمن في إصرارنا على التعامل مع القضايا المهمة والمصيرية، وعلى كل المستويات، بالعاطفة بعيدا عن أية معطيات علمية، وببلاغة ورثناها عن أجدادنا، من اصحاب المحلات القومية، وسوف يظل حالنا على ما هو عليه، طالما ظلت العاطفة العمياء، هي القاعدة التي تتحكم في هوانا. هذا هو ما نشاهده اليوم في الاراضي الفلسطينية، حيث الفلسطينيون منقسمون على انفسهم، وهو انعكاس نجده ايضا على مستوى الشارع العربي الذي تتعاطف احدى شرائحه مع طرف ضد آخر، من دون ان تأخذ بالحسبان الخسارة الكبيرة التي لحقت بالقضية الفلسطينية في المحافل العربية والإقليمية والدولية.

مصطفى ابو الخير ـ الولايات المتحدة [email protected]