حرق تاريخ أجيال ومنجزاتهم

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «زلزال غزة»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان ما انجز على صعيد المسألة الفلسطينية كان من صنع وجهد جيل أو جيلين فلسطينيين عملا على إحياء القضية ووضعها على خارطة العالم السياسية. الآن، ذهب هذا الجهد أدراج الرياح، وسوف يبقى كذلك لفترة غير معلومة. اما العرب فمقبلون على اقتتال داخلي، بين اسلاميين ومن سينعتون بـ «الكفرة»، والنتيجة هي مزيد من العزلة الدولية. احمد نبوي عيسى (سفير سابق) ـ مصر [email protected]