بين جلد الذات وتكتيكات الخصم

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «الهدنة مقابل الكهرباء!»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الجانب الآخر في معادلة ما طرح في المقال، هو «الطعام مقابل السلام». لذا نزلت العقوبة الجماعية بالفلسطينيين لأنهم مارسوا حقا بالانتخاب فرض عليهم، وتم تحريضهم على منظمة التحرير من خلال اتهامها بسوء الإدارة والاستئثار بالسلطة. الزعامة التي وصفت بالاعتدال لم تعط أي أمل في تحقيق ما يصبو اليه الفلسطينيون، بل على العكس تماما، حوصر «بطل السلام» ووضع في مقره حتى آخر يوم في حياته، مما دعا البعض الى الالتفاف حول حماس. اليوم تجري الأمور كما خطط لها الاسرائيليون، أي وفق ما اعلنوه من انهم سيجعلون الفلسطينيين يفاوضون عشر سنوات، بإيجاد جهات متعددة بديلة يتخذونها حجة لإجهاض السلام. من السهل جلد الذات، لكن من الضروري ايضا، معرفة تكتيكات الخصم الخبيث. محمد فؤاد ـ السعودية [email protected]