كاتبة أخرى

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «لمأمون فندي.. أهدي كلاما كتبته قبل أن يولد!»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول ان هذا ليس مكان ولا زمان استحضار الستينات وجيشانها. ولو شاءت الكاتبة، لاستحضرنا كل تراث كتاب تيار الوعى، ابراهيم أصلان وأمل دنقل ودياب وميخائيل رومان وجمال الغيطانى وغيرهم، وسوف نذرف بعض الدمع معا. أرى ان من الظلم استحضار بعض ملامح أخرى لم تعد موجودة. فنحن اليوم إزاء كاتبة جديدة، مثقلة بالآيديولوجيا، تكتفي هذه الأيام بالغضب، ولا شيء غيره، بعد إقصاء الآخرين. رد الكاتبة على مأمون فندي بطريقة الفلاش باك اراه غير واقعي. احترم الكاتبة رغم وقوفي على الضفة الأخرى.

أيمن السميرى ـ بكين (الصين) [email protected]