رد من السفارة التونسية في لندن

TT

> تعقيبا على خبر «مشرعون أميركيون بارزون لرايس: ستوضحون مصير معتقلين أعيدا إلى تونس»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أود الإشارة إلى أن عبد الله بن عمر الحاجي، الذي كان معتقلا في سجن غوانتانامو، لم يتعرض لأي سوء معاملة في تونس خلافا لمزاعم محاميه، وكان محكوما عليه غيابيا من قبل العدالة التونسية بالسجن لمدة 10 أعوام بتهمة الانخراط في تنظيم إرهابي، وهو الآن موقوف في ظروف عادية.

وكانت الضابطة العدلية قد قامت بتحرير محضر إيقاف بشأن عبد الله الحاجي اثر تسليمه إلى السلطة القضائية التونسية، وذلك قبل إحالته، وفقا للقانون، على المحكمة التي أصدرت الحكم بالسجن ضده. وقد تقرر تأجيل القضية إلى 26 سبتمبر (أيلول) المقبل. وخلافا للمزاعم المنسوبة إلى محاميه، فان عبد الله الحاجي لم يحدث حتى الآن استنطاقه لا من قبل الناطقة العدلية أو من القاضي المكلف بتهيئة القضية للفصل.

رياض بن سليمان المستشار الصحافي بسفارة تونس في لندن