> تعقيبا على خبر «كرة القدم تصلح ما يفسده السياسيون»، المنشور في «يوميات الشرق»، بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان كرة القدم، هذا الجسم الكروي الذي يركض خلفه 22 شخصا في مستطيل عشبي، لو أن العلماء علموا ما تصلحه من مشكلات، وما تقدمه من تسويات، لجعلوها في حكم (المستحب شرعاً). فهي مجال واسع للتعارف بين الناس، ومجال أوسع لإصلاح الخلافات الفردية والاجتماعية. أعتقد أنه لو اتفقت كل دولتين مختلفتين أو متعاركتين على إقامة مباراة ودية بين فريقيها لكرة القدم فإن الغالبية ستلجأ الى الصلح، أو على الأقل، الى حوار بيني لإصلاح الخلاف.
عبدالله الوباري ـ السعودية [email protected]