صلح غابت أطرافه

TT

> تعقيبا على خبر «رئيس المحاكم: الاحتلال الإثيوبي يعرقل تحقيق الوفاق الوطني في الصومال»، المنشور بتاريخ 24 يوليو(تموز) الحالي، اقول أن لا عاقل يرفض الصلح والمصالحة، لكن المشكلة تبدو في محاولة الحكومة صرف نظر العالم بعقد مؤتمر شكلي وليس حقيقيا. ذلك ان الشرط الأساسي لأي مصالحة، يفترض اجتماع الأطراف المتخاصمة، لمناقشة سبل التوصل الى حل مقبول. وهذا ما لم يحدث. ولقد شعرت الأطراف الدولية بطبيعة الخطأ، فرفعت صوتها لكن الحكومة تغاضت عن ذلك لسبب أو لآخر. أما الجامعة العربية ففقد تغيبت. لذا يخشى ان تنتهي لعبة الحكومة الى لا شيء.

محمد عمر المالسي ـ صومالي [email protected]