* تعقيبا على خبر «جامعات ومدارس أميركية تواجه انتقادات بمنح المسلمين معاملة تفضيلية»، المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان الطلاب العرب يشكلون، وخصوصا الخليجيين والسعوديين منهم، مصدرا كبيرا ورقما معتبرا في ميزانية الجامعات الأميركية. وبعد أحداث 11 سبتمبر (ايلول)، وما فرض من قيود على التأشيرات التي تمنح للطلاب، تقلص أعدادهم بصورة جعلت الجامعات الأميركية تبعث بوفود الى الخليج لضمان عودة الطلاب الى الدراسة، وعدم وقف هذا المورد الكبير، وكان أن عادت البعثات الطلابية بل بأعداد مضاعفة. كل جامعة بها مكان عبادة للمسيحيين، والجديد فقط هو مقاسمة المسلمين هذه الأماكن لتصبح أماكن عبادة عامة. ما يضايق الغربيين حقا، هو عدم التزام المسيحيين بالحضور لأماكن العبادة، بينما يواظب المسلمون على الحضور وأعدادهم في ازدياد. د. الرشيد أبو بكر ـ المملكة المتحدة [email protected]