لبنان وجيرانه

TT

* تعقيبا على خبر «تقرير عن (احتلال) سورية 4% من لبنان يحرك مطالبات الترسيم»، المنشور بتاريخ 26 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان المشكلة هي ان سورية لا تعامل لبنان كدولة مستقلة ذات سيادة، وأنه خرج بقرار دولي من تحت عباءتها، مثلما دخل تحتها قبلا بقرار دولي أيضا، بعد اشتراك سورية في الحرب ضد العراق لتحرير دولة الكويت. لبنان كان وما يزال دولة قائمة بتاريخها وتاريخ أمرائها المعنيين والشهابيين، وقلعة فخر الدين المعني في تدمر، أكبر دليل على تاريخ إمارة لبنان. جيهان سلمان ـ الكويت [email protected]