> تعقيباً على خبر «بغداد: تهديد بحكومة «الأكثرية» ردا على الانسحابات» المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي أقول انه بالانتخاب يستطيع الناخب أن يسائل الحكومة على أساس ما وعدت به. أما أن تطلق الوعود وكل جهة لها برنامج يختلف عن الاخرى، والكل يريد أن يفعل ما وعد به، فحتما سيحصل الكثير من التقاطعات، وهذا ما يحدث الآن، وهو ليس في مصلحة العملية السياسية التي يسعى كثيرون لتسييرها حسب أهوائهم على أساس أنها حق وليست أعمالا وواجبات وحقوقا. ومن يريد ان تكون له الكلمة العليا في إدارة البلاد فليعمل منذ الآن للتحضير للانتخابات القادمة وهي قريبة، وبذلك نكون قد أسسنا لنظام ديمقراطي.
فوزية الجنابي [email protected]