سياسات بين الحكمة وغيابها

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «دمشق تزأر .. أم تئن؟»، المنشور بتاريخ 19 اغسطس (آب) الحالي، اقول انه لأمر محزن فعلا الخلافات الحالية بين بعض الدول العربية. فالسعودية بسياستها الرصينة العاقلة، جنبت المنطقة كلها العديد من المشاكل والانقسامات خلال الفترة الماضية، فسعت الى لم الشمل اللبناني باتفاق الطائف عام 1989، ولم شمل الفلسطينيين باتفاق مكة العام الحالي، وإلى مساعدة جميع الدول العربية في المجالات الإنسانية. اما السياسة السورية فتفتقر الى الحكمة، وهي غير متزنة، وترتبط بسياسة طهران التي تسعي دائما الى بذر بذور الخلاف بين الدول العربية، لكي تستفيد الى أكبر درجة ممكنة. اليوم نتذكر سياسات الرئيس حافظ الأسد الذي كان دائما يحرص على تجنب القطيعة مع أي من الدول العربية ايا كانت الخلافات.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]