مياه النهر المتوسط

TT

> تعقيبا على خبر «سيف الإسلام: القذافي خط أحمر والكتاب الأخضر جيد على الورق»، المنشور بتاريخ 22 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان التغير الجذري في السياسة الليبية لوحظ بوضوح بعد سقوط بغداد، وتحديدا بعد اعتقال صدام حسين وتنفيذ حكم الاعدام به، وان رسم الخطوط الحمر التي تفصل البحر المتوسط عن النهر، هو غزل واضح ببعض الدول الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة، في محاولة من طرابلس لكسب ودها. ويبدو ان سيف الاسلام، يقود هذه الجهود التي تأتي بعد سنين طويلة من النشاطات «الثورية» في انحاء مختلفة من العالم، بينها حادثة الطائرة في لوكربي، ودعم ثوار الساندينيستا وغيرهما. الآن يمكن القول إن المواطن الليبي صار يشرب من النهر المتوسط. محمد الحربي ـ السعودية [email protected]