الإنقاذ الذي كنا نأمله

TT

> كوني عراقيا أفهم كلمات رئيس الوزراء العراقي السابق، أياد علاوي، الواردة في مقاله «خطتي لإنقاذ بلدي العراق»، المنشور بتاريخ 19 اغسطس (آب) الحالي، على انها ضغوط تمارس على حكومة المالكي؛ ودليلي على ذلك، هو ان الرجل اختار لنفسه العزلة وليس المشاركة في الحكومة الوطنية؛ وذلك بالطبع يؤلمنا كعراقيين، لأننا كنا نحلم بدولة أخرى تقودها اياد نظيفة. العراقيون يكرهون الجميع ولا يستثنون أحدا حتى صاحب (خطتي لإنقاذ بلدي). فهذا الكلام مما اعتادت عليه آذان العراقيين، الذين سمعوا الجميع يبكون على الوطن او يتباكون عليه. كم حلمنا بأن يجلس قادتنا في الغرف السرية للوطن ويتصارحوا فيما بينهم، لا أن يجلسوا في غرف الفضائيات، التي وجدت في التناطح العراقي ـ العراقي أفضل البرامج لتسويق عملتها.

سمير الربيعي [email protected]