المالكي.. والمصالحة الداخلية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المالكي وأصدقاؤه»، المنشور بتاريخ 25 اغسطس (آب) الحالي، اقول كنت اتمنى لو تصالح المالكي مع فئات عدة من شعبه، بدلا من التطلع الى صداقات خارج حدود بلاده. لقد انسحب من حكومته كل من جبهة التوافق السنية، والقائمة العراقية، وحزب الفضيلة، بدعوى الطائفية. حقا لم يعرف العراق حكومة ذات نفس طائفي خلال عشرات السنين كالحكومة القائمة الآن. آن للمالكي ان يعترف عدم نجاحه ويستقيل، ويتيح الفرصة لعراقيين آخرين يوحدون الشعب العراقي، ويعتبرون كل فرد من افراده مواطنا له الحق في العيش الكريم ايا كان انتماؤه المذهبي او السياسي. صلاح راكان ـ السعودية [email protected]