ما بعد المالكي

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المالكي وأصدقاؤه»، المنشور بتاريخ 25 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لم يقدم، منذ توليه المسؤولية، ما يشفع له بالبقاء. فمنذ ذلك الحين يشهد العراق اقبح اقتتال طائفي وقتل على الهوية بين جيران الحارة الواحدة وربما بين زملاء الدراسة. وفي عهده ايضا، شهد العراق تهجيرا لم يشهده في تاريخه، اذ وصل عدد المهجَّرين الى خمسة ملايين، ناهيك من سقوط مليون عراقي قتيل والتسبب في وجود مليوني معاق آخرين. خلاصة القول ان المالكي راحلٌ وأيامُه تبدو معدودات، والمهم هو مَنْ سيأتي بعده وما إذا كان سيعيد للعراق بعضاً من حياته المسروقة. صالح الوهبي ـ السعودية [email protected]