أنواع «القواطي»

TT

* تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «الفهمان و(القوطي)»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إني أعمل في الجامعة، وفي تخصص علمي وليس أدبيا. ونحن نعاني من أمثال هؤلاء القواطي الذين أضيف إليهم نوع آخر، هو «القواطي العلميون»، الذين ربما كانوا قد حصلوا على شهاداتهم بطريقة موثقة، لكنهم آثروا حياة الكسل العلمي، وأخذوا يتسلقون على أكتاف الآخرين للحصول على الترقيات العلمية. وهم ينسبون لأنفسهم أبحاثا أنجزها تلاميذهم أو يعتمدون على أحد المعيدين لينجز البحث العلمي من الألف إلى الياء ثم ينشره الواحد منهم باسمه من دون أن يرف له جفن. ثم هناك من يحصلون على ترقيات سريعة، ويتبين عند التدقيق أن أبحاثهم مقرونة بمجالات لا علاقة بينها، مما يضعنا أمام أحد تفسيرين؛ إما أن يكون الدكتور المعني اينشتاين زمانه، أو مدعيا بل ومزورا. مها القحطاني ـ الكويت [email protected]