نظام طائفي

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «لبنان: لو أن هناك مثل الجنرال فرانكو؟»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان بناء بيتين مختلفين بالأساسات والأعمدة والجدران نفسها امر مستحيل. الفئات التي تدير دفة هذا البلد، ما تزال تتكرر. وهي ذاتها التي كانت مرة في اليمين ومرة في اليسار. لبنان بلد لا يعرف الديمقراطية الحقيقية، وليس لبلد أن يبنى على الحرية وحدها. وإذا كان الجميع يريدون إبقاء النظام الطائفي من دون أن يؤثر على السلم الأهلي, فهذا خطأ أثبته التاريخ. المخرج الوحيد للبنان هو في ولادة جيل يدرك أن الدولة لا تدار من خلال الطوائف، وإنما تبنى بشعب يؤمن بالإنسان والوطن اللذين لا ثالث لهما.

بشار عقيل ـ كندا [email protected]