قصة العامرية

TT

> تعقيبا على مقال توماس فريدمان «العراق: ثلاثة مشاهد مؤثرة»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، اقول ان الفترة المقبلة سوف ثبت للكاتب، والعالم بالطبع، أن (فرسان العامرية) ليست منظمة مذهبية سنية، فالمنتمون اليها هم من أبناء المنطقة الغيورين من سنة وشيعة ومسيحيين وأكراد. وقد أصطبغوا اليوم بالصبغة السنية، بسبب الهجرة الاختيارية لعدد من ابناء المنطقة من الطوائف والأعراق الأخرى، خوفا من «القاعدة»، او من وقوع الأسوأ بعد ان هوجمت مساجد المنطقة من قبل احدى الميليشيات. بعد أيام لن تطول، يعود أبناء العامرية الى بيوتهم، وسوف يدقون مسمارا آخر في نعش الطائفية، التي يقف الأميركيون في وجه عودتها ويحاولون منع غدرها المتوقع. عامر عمار ـ الأردن [email protected]