60 سنة من الاحتفاظ بحق الرد

TT

> تعقيبا على خبر «خبراء: الطائرات الإسرائيلية تختبر الدفاعات السورية»، المنشور بتاريخ 7 سبتمبر (ايلول) الحالي، أقول إن المواطن العربي اعتاد سماع مثل هذه الأخبار. لكنه لم يتعود أن يسمع ولو مرّة واحدة، أن قوة عربية (نظامية)، ردّت على اعتداءات وانتهاكات وتعديات العدو. بل ان كل ما نسمعه، من قبل الدولة المعنية، هو تكرارها القول بأنها تحتفظ لنفسها بحق الرد في الوقت المناسب والطريقة المناسبة. وهيهات أن يأتي هذا الوقت الذي ننتظره منذ ستين عاماً. قد يقول البعض إن هذه مناورة لجرّنا إلى معركة لم نختر زمانها ولا مكانها. وقد يقول آخرون إنها لاختبار مفعول أسلحة جديدة وصلت. لكن السؤال المحيّر يبقى: متى تم اختبار أسلحتنا إلاّ في أنفسنا؟ عمر موسى ـ أستراليا [email protected]