ما لا يعيب ناجي ولا شوقي

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «الشاعر إبراهيم ناجي لم يتهته.. أو يثأثئ»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، اقول ان الكاتبة أسهبت بلا داع في الحديث عن جوانب في شخصية ابراهيم ناجي، أحد أعلام الشعراء في العصر الحديث. وقد اعتمدت في ما نقلته على كتاب لوديع فلسطين، الذي لم يحتو على أية تفاصيل حول ثأثأة أو تهتهة ناجي، التي بدت كأنها عيب خطير، أو ان مكانة أحمد شوقي الشعرية مثلا، تأثرت بما عُرف عنه من تأتأة أو تهتهة في الكلام (وهذه حقيقة معروفة يؤكدها أكثر من مصدر). مقال صافي ناز كاظم، لا يثبت أو ينفي شيئا. فشوقي نفسه ألقى عددا من قصائده على جماعات خاصة من أصدقائه، كان يلتقيهم على الغداء والعشاء، ويحدثهم بشكل عادي. كل ما في الأمر ـ إن صح ما ذكره أنيس منصور ـ ان التأتأة عند ناجي او شوقي لم تكن متقدمة كحالة.

أحمد عبد المعطي ـ مصر [email protected]