ضرب الصواريخ وضرب الهراوات

TT

> تعقيبا على خبر «حماس وفتح: معركة جديدة بدلا من الصلاة»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي اقول: مرة أخرى يتصدى الأشاوس لإخوانهم بلا رحمة ولا شفقة، ينهالون بهراواتهم الغليظة على أجساد أشقائهم وإخوانهم وآبائهم وأمهاتهم تحت ذريعة حماية الأمن المفقود، في الوقت الذي يقف العدو على الأبواب يراقب ما يعد انجازا وانتصارا لأهدافه. أما الصواريخ التي ألقيت فلم تكن تترك اثرا، باستثناء استغلال العدو والعالم لها ضد الشعب الفلسطيني ليصب عليه المزيد من القتل والهدم والحصار والقهر وقطع الأرزاق والإذلال. فأين أهل الرشد؟ أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]