المدارس ومن يتخرجون

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «العنصرية ضد العربية»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان العبرة في النهاية بالنتائج. فإذا تخرج في تلك المدارس رجال ونساء نابغون، وتعلم فيها أطفال يصبحون رجالا يدينون بالولاء لوطنهم أميركا، ولا يدينون بالولاء لتورا بورا، ورسخوا انتماءهم للبلد الذي يحملون جنسيته، عندئذ نرحب بتلك المدارس ونلوم من حارب فتحها. أما أن يتخرج في تلك المدرسة من يملؤهم الحقد والكره لبلدهم، أو في الأقل، ينعمون بخيره، فهذا مرفوض حتماً. فمشكلة المتطرفين هي كرههم الشديد لكل من يختلف معهم، وهو ما ولد الصراع بين العالمين العربي والغربي، والذى لو استمر على هذا النحو فسيأكل الأخضر واليابس هنا وهناك. د. ماهر حبيب ـ السعودية [email protected]