> تعقيبا على خبر «الرياض: لن نحضر مؤتمر السلام إذا لم تكن أجندته شاملة»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان القرار هذا، يؤكد حكمة وقوة موقف القيادة السعودية، اذ لا يعقل ان يدعو للسلام إدارة تتصرف بعقلية طفولية، بينما الدعوة نفسها في الاساس، مجرد عمل دعائي مؤقت يهدف الى رفع اسهم ادارة بوش الغارقة في المستنقع العراقي، غير ان الأكثر سوءا من ذلك هو موقف الفلسطينيين انفسهم، الذين يتقاذفهم الفساد والخلافات، ولا توجد بينهم قوى سياسية ترتقي الى مستوى مأساة شعبها، فحتى لو تحقق قدر من السلام لهذه المنطقة، فسوف يقوم احد اطرافها من المتكسبين من المأساة الفلسطينية بعرقلته. محمد فضل علي ـ كندا [email protected]