انقلاب الأهداف

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «كل الطرق تؤدي إلى روما ما عدا الطريق السورية!»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان سورية تمن على لبنان والعرب، بأنها دخلت الى لبنان بناء على مؤتمر الطائف. لكن ما حدث بعد هذا الدخول، انه اصبح تدخلا في شؤون لبنان، الذي اعتبرته سورية الدجاجة التي تبيض لها ذهبا. الا ان صاحبها لم يصبر، وذبحها ليأخذ الذهب كله. ولو راعت سورية كونها ولبنان دولتان عربيتان تجمعهما وحدة اللغة والثقافة والمصير، لما حدث كل هذا، ولخرجت سورية من لبنان في الوقت الذي يطلب منها اللبنانيون ذلك، من دون مساس بالكرامة السورية.

احمد ابو السعود ـ مصر [email protected]