> تعقيبا على مقال أنيس منصور «فقط أريد أن أقدم لك الكون!»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان ما قرأته كان عزفا هادئا على أوتار الفلسفة والرومانسية معا. ورغم حبي وإدماني للكلمة، والعربية منها بصفة خاصة، إلا أننى أحقد أحيانا على وجود اللغات، إذ كان يمكننا ان نكتفي بلغة مشاعرنا. فهي تكفيني فعلا، فوقعها على قلبي أصدق ألف مرة من وقع الكلمة على أذني. ولذا يمكن للكاتب بإحساس ما، ان يختصر على سينا عشرين عاما بعد تعلمها العربية. دعاء شعبان ـ مصر [email protected]