الأجندة الشاملة

TT

> تعقيبا على خبر «الرياض: لن نحضر مؤتمر السلام إذا لم تكن أجندته شاملة»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان القرار السعودي اتسم بموضوعية عميقة، تؤكد حكمة السعودية وحسها المسؤول تجاه الازمات العربية، في العراق ولبنان وفلسطين. فالدعوة الاميركية يلفها الغموض الذي يصعب معه التكهن بنجاحها وتوصلها الى حلول عملية، فالمخرج الوحيد والحقيقي يتحقق بإيجاد حل شامل لقضايا العراق وفلسطين ولبنان. وفي غياب مثل هذا الحل، يمكن للمؤتمر ان يتحول الى سحابة صيف تزول مع انتهاء رئاسة بوش. فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام، فكرة سليمة من حيث المبدأ، لكنها تنبغي ان تقود الى مناقشة القضايا الجوهرية، وهذا ما اشترطته الرياض.

عبده سعد حامد [email protected]