سياسيون في العنف

TT

* تعقيبا على خبر «لبنان: (نصف نائب) يشعل الجدل حول نصاب الأكثرية»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان الفرق بين تصريحات السياسيين الموالين لسورية، الذين يهددون بإشعال حرب أهلية إذا سارت عملية انتخاب الرئيس الجديد وفق الطرق الديمقراطية، وبين نواب الأغلبية المدافعين عن استقلال القرار اللبناني، يمثل الفرق بين سياسيي العنف، وبين سياسيين متحضرين يعكسون وجه لبنان الديمقراطي التقليدي. فرئيس الحكومة اللبنانية وأعضاء الأغلبية، يطوون أحزانهم على جرائم الاغتيالات البشعة في شوارع بيروت، ويتعهدون باتباع النهج الديمقراطي لانتخاب الرئيس الجديد داخل البرلمان، بينما يسلك آخرون طريق الاغتيالات بالحرب لاجراء الانتخابات في الشارع. نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]