بين الاسم والواقع

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «لبنان: الفيدرالية مرفوضة والحكومتان بداية التقسيم»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان لبنان مقسم بدون ان يقسم. لم اترك مكانا في لبنان الا وزرته، عندها عرفت أن لبنان مجموعة دول: في الجنوب حزب الله وأمل. في صيدا تيار المستقبل. في كسروان التيار الوطني الحر. اما في طرابلس فهناك بيت كرامي. وفي بشري جعجع. وبكفيا لآل الجميل. لبنان بلد مقسم على نفسه. هذا خارج بيروت، اما داخلها فيمكن تقديم ادلة على توزعها وانقساماتها. لذا اعتقد ان استخدام مفردة «التقسيم» لا تضيف شيئا.

ناصر بن محمد ـ السعودية [email protected]