باكستان: التوازن في غياب الآخرين

TT

* تعقيبا على مقال بي نظير بوتو «عندما أعود إلى باكستان»، المنشور بتاريخ 21 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول انه من الطبيعي ان يؤدي خلو الساحة السياسية من القوى الديمقراطية، لأي سبب كان، الى تمهيد الطريق امام القوى المتطرفة، التي تجد في العنف وإقصاء الآخر، سبيلها الى تسلم السلطة. والرئيس برويز مشرف لم يخطئ، بل قاد انقلابا لتصحيح الاوضاع، اما الخطأ، فقد كان ترك كل من بوتو ونواز شريف الساحة، مما ولد فراغا وخلط الاوراق الباكستانية على طاولة مشرف، الذي وجد نفسه بين خيارين احلاهما مر: اما الاستمرار في رئاسة الجيش، او تسليم الأمور الى آخرين، والسؤال هو، لمن ؟ خليل برواري ـ النرويج [email protected]