> تعقيبا على خبر «نجاد سمع في نيويورك ما لم يسمعه رئيس»، المنشور بتاريخ 26 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خفض مؤشر الدعاية العقيدية السياسية، والرهان علي القضايا الاسلامية، وذهب الى نيويورك طمعا في اقتسام الغنيمة في العراق والشرق الاوسط الذي يحيط به التوتر. وقد خاب ظنه وفشل تخطيط مستشاريه، وأتوقع ان يلبس الرئيس الايراني، بعد عودته، زي صلاح الدين الايوبي، بعد فشل مشروع الصفقة التي كان من المفترض ان يتم بموجبها اقتسام العراق مع الاميركيين مقابل خدمات ايرانية لواشنطن.
محمد فضل علي ـ كندا [email protected]