> تعقيبا على خبر «مفتي عام السعودية يحذر الشباب من الذهاب إلى الخارج بقصد الجهاد»، المنشور بتاريخ 2 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول انه كان لا بد من مثل هذه الفتاوى، فقد لقي العديد من شبابنا مقتله في العراق ولبنان، بعدما تحولوا الى ادوات تديرها جهات مشبوهة، تنتمي الى تنظيم القاعدة والحركات التابعة لها، والتي ألحقت الضرر بالمسلمين في العالم كله، حتى اصبح المسلم ارهابيا من الدرجة الاولى في نظر الآخرين. اننا نناشد المفتي التصدي للارهاب ولأولئك الذين ما يزالون يطلقون فتاوى التكفير لطوائف المسلمين، وهذا ما يتناقض مع ما دعا اليه خادم الحرمين الشريفين، من ترابط وتكاتف وحرصه الدائم على الوحدة الوطنية، وضرورة وقوف الجميع بوجه من اراد بالإسلام والمسلمين سوءا.
محمد الدواله ـ السعودية [email protected]