اختلاف في الظروف

TT

> تعقيبا على خبر «مفتي عام السعودية يحذر الشباب من الذهاب إلى الخارج بقصد الجهاد»، المنشور بتاريخ 2 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان ما قاله الشيخ «ومعلوم أن أمر الجهاد موكول إلى ولي الأمر... وله الحق في تسيير الجيوش والنداء للجهاد وتحديد الجهة التي يقصدها والزمان الذي يصلح للقتال»، انما كان يخاطب به المتحمسين على قدر عقولهم وفهمهم، ولم يكن ذلك طعنا في الجهاد او انتقاصا منه. فظروف أفغانستان ايام الاتحاد السوفياتي، وردع احتلال صدام للكويت، لها فتاوى تختلف عما يحدث هذه الأيام، وهذا من حق ولي الأمر الشرعي فقط، أي رئيس الدولة المنتخب. وقد وضح الشيخ ان من أعلن الحرب على طائفة معينة أو دولة تحت اسم الجهاد، فقد عصي ولي الأمر الشرعي، إذ قال «وقد ترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة منه عصيان ولي أمرهم، والافتئات عليه، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب؟ عدي البغدادي ـ المملكة المتحدة [email protected]